شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بالرغم من موقعها على ضفاف الفرات.. مدينة ديرالزور عطشى.
رصدت عدسة “نداء الفرات” بعض خزانات المياه الموجودة في عددٍ من أحياء مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد، حيث تستخدم هذه الخزانات الصغيرة لسد جزء من حاجة الأهالي للمياه في ظل انقطاعها عن الأحياء السكنية.
وقال مراسل “نداء الفرات”: “إن هذه الخزانات وضعتها منظمة الهلال الأحمر العاملة في مناطق سيطرة الأسد، وذلك في حيي الحميدية والشيخ ياسين، وهي خزانات صغيرة الحجم لا تغطي جزءاً بسيطاً من حاجة السكان لمياه الشرب والاستخدام المنزلي”.
وأضاف مراسلنا: “إن أهالي مدينة ديرالزور يضطرون للانتظار أكثر من 10 أيام حتى يتم ملء الخزانات من قبل صهاريج الهلال الأحمر، في حين لا يكفي ملؤها بالمياه حتى عودة الصهاريج مرة أخرى”.
ووفق مراسلنا فإن عملية جلب المياه من الخزانات إلى البيوت تعد مشكلة إضافية وذلك للمسافة الكبيرة بينها وبين غالبية منازل المدنيين والتي تصل لأكثر من 500 م، بالتزامن مع تفاقم أزمة المياه في المدينة منذ عودة بعض الأهالي إليها دون حلول جدية من قبل حكومة العصابة.
هذا وتفتقر معظم أحياء مدينة ديرالزور لمقومات الحياة فيها من كهرباء ومياه وخدمات، إلى جانب الدمار الكبير في الأحياء السكنية والذي حولها لكومة من الركام وأشبه ما تكون بمدينة أشباح.
This Post Has 0 Comments